مرحبا بكم في حياة صحية وسليمة
صحتنا في أكلنا
للتمتع بصحة جيدة، يحتاج الجسم كل يوم للمواد الغذائية، لذلك
يجب اعتماد مجموعة من التدابير لمساعدة الجسم على الحفاظ على توازنه وحمايته ضد
الأمراض المزمنة:
- تنويع
الأطعمة بالاستهلاك من كل مجموعة غذائية؛
- ابدأ
يومك بتناول وجبة الإفطار؛
- تناول
ثلاث وجبات في اليوم، ولا تتناول أية وجبة خفيفة إلا إذا أحسست بالجوع؛
- تناول
الطعام في الوقت المحدد للأكل، حافظ على توازنك الغذائي كي لا تفرط في تناول
الطعام في الوجبة التالية؛
- حافظ على
قوة وصلابة عظامك، وذلك بتناول كمية كافية من الحليب والجبن ولبن قليل الدسم؛
- حافظ على
قوة العضلات بتناول اللحوم وبدائلها ولكن باعتدال، مثل اللحوم الخالية من الدهون،
الدواجن منزوعة الجلد، البيض والسمك؛
- تناول
الفواكه والخضروات: فهي تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية التي تحمي
وتحافظ على الصحة وتوفر الطاقة للجسم. من
الأفضل اختيار الفواكه والخضروات الموسمية؛
- خذ الوقت
الكافي لتذوق الطعام، ويتطلب الأمر 20 دقيقة للشعور بالشبع والامتلاء بعد تناول
الطعام؛
- راقب
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، وللعلم إن جزءاً صغيراً من هذه الأطعمة
يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية؛
- احذر من الدهون الخفية، حيث أن الأطعمة المصنعة و
المعلبة غالبا ما تحتوي على دهون مخفية. يجب قراءة الملصق على المعلبات وتجنب
المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون؛
- اختر من
بين الأطعمة التالية التي تحتوي على دهون « جيدة
»: الجوز، أفوكا، زيت الزيتون وزيت أركان،
الأسماك مثل السردين، السلمون، وسمك الرِّنْجَة، حبوب الكتان وزيت حبوب الكتان؛
- ركز على الحبوب التي تحتوي
على العديد من الألياف، لأنها تملأ المعدة وتساهم في الشبع. كما أن اتباع نظام
غذائي غني بالألياف يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة.
صحتنا في نشاطنا البدني
جسم الإنسان مخلوق من أجل الحركة، المشي، اللعب، الجري الرفع، السباحة..
النشاط البدني يزيد من الطاقة و يمنح حياة أفضل للأشخاص من جميع الأعمار. أما للخمول، فيترتب عنه عواقب سلبية كثيرة على حياة الناس، ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من نوع 2، ومن هشاشة العظام، ومن مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
إن ممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني المتوسط كل يوم تمنحك:
- تحكماً
أفضل في نسبة السكر في الدم؛
- خفضاً لضغط
الدم؛
- خفضاً في
نسبة الكولسترول في الدم؛
- خفضاً في
مستوى التوتر والإجهاد؛
- تقوية لعضلات
القلب والرئتين لكي تصبح أكثر قوة وصلابة؛
- تحسيناً
للدورة الدموية؛
- تقوية للعظام؛
- الحفاظ
على الوزن الصحي.
بعض العادات البسيطة في الحياة اليومية، تمكنك من نشاط بدني
- المشي
إلى المدرسة أو إلى العمل أو المتجر. حاول استعمال السيارة أو أي وسيلة نقل أخرى بشكل
أقل للتنقل من مكان إلى آخر إن أمكن؛
- استعمال الأدراج أو السلالم عوض المصعد، سواء في المنزل أو العمل، فهي تعتبر ممارسة ممتازة لتحمل العبء والمشقة، الأمر الذي يساعد على تقوية العظام، وزيادة كتلة العضلات و القدرة على التحمل؛
- عند الذهاب إلى العمل، أو إلى مركز تجاري مثلا، من
الأفضل ترك السيارة بعيدا والذهاب مشيا. أما عند ركوب الحافلة، فمن المستحسن
النزول في المحطة التي تسبق محطة الوصول
السيجارة أو الصحة؟ لكم الاختيار
التدخين هو السبب الرئيسي للعديد من الأمراض التي يمكن تفاديها
واجتنابها تماما، حيث:
- يساهم في
ارتفاع ضغط الدم، وتسريع معدل ضربات القلب وإتلاف الشرايين؛
- يؤثر على
الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي فهو مسؤول عن الصداع والدوخة؛
- يساهم في
انخفاض أداء الرئتين؛
- يزيد من
معدل البكتيريا السامة داخل الفم؛
- يرفع من
معدل الإصابة بسرطان الفم لدى المدخنين بنسبة خمس مرات مقارنة مع الآخرين؛
- يدمر الأسنان
واللثة ويترك رائحة كريهة في الفم إضافة إلى تلون الأسنان؛
- يزيد من
خطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم؛
- يُعرِّض
الحمل لأخطار كبيرة، ويتسبب في الإجهاض، وفي النزيف الدموي، وفي خطر الولادة المبكرة؛
- يؤثر على
نبرة الصوت، ويزيد من تفاقم تجاعيد الوجه؛
- يزيد من
خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تدابير لمكافحة الإقدام على السيجارة الأولى
ساعدوا أطفالكم على اجتناب التدخين
- تشير الدراسات إلى أن الآباء الذين يتحدثون عن التدخين مع أطفالهم، يقل لديهم خطر الإقدام على التدخين. بالإضافة إلى أن التحدث مع الأطفال أمر فعَّال حتى ولو كنت مدخنا. كما يجب التحدث مع الفتيات المراهقات واستئناف الحوار طوال فترة المراهقة. ويستمر الضغط النفسي والإغراءات على المراهق من أجل بدء التدخين، لذلك يجب القيام بتوضيحات حول الأخطار والآثار الضارة التي يسببها التدخين من أجل العدول عن الفكرة.
إدمانك على التدخين
وأطفالك:
- إذا كنت
تدخن، من الأفضل أن تتوقف عن ذلك، كما يجب إبعاد السيجارة قدر الإمكان من أنظار
الأطفال. في حالة وجود دخان السجائر، فإن الجميع ممن يتواجدون في
القاعة يستنشقون الدخان بكل مكوناته الكيميائية التي تتسبب في السرطان. فالتدخين
السلبي يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية، مرض الربو والتهاب
الشعب الهوائية والسرطان، مقارنة مع أولئك الذين يعيشون في بيئة خالية من التدخين