إدمان الانترنت وألعاب الفيديو
يعتبر استعمال الأنترنت عند بعض الأشخاص مجرد أسلوب من أساليب الاتصال والعمل والترفيه، لكن عند البعض الآخر يصبح الأنترنت مركز اهتمام مما قد يؤدي إلى الإدمان. ويعاني هذا النوع من الشباب المدمن على العالم الافتراضي من مشاكل في التواصل أو مشاكل عائلية او اجتماعية أو تعليمية أو مهنية أو عاطفية.
هناك نوعان من الإدمان :
- أولي: الانبهار بالمعلومات وبالعالم الافتراضي والشبكات الاجتماعية ورسائل البريد الإلكتروني والدردشة.
- ثانوي: في هذه الحالة يعتبر الربط أو الاتصال وسيلة ضرورية لتحقيق بعض سلوكيات الإدمان كاللعب على النت والشراء القهري أو الإدمان على مشاهدة أفلام الجنس مثلا.
لا يقاس الإدمان على ألعاب الفيديو بعدد ساعات اللعب فقط بل يقاس بدرجة الاهتمام التي يوليها الشخص لهذه الألعاب على حساب الحياة الأسرية والمدرسية والمهنية والعاطفية.
ماهي العواقب الناتجة عن إدمان الانترنت وألعاب الفيديو؟
- تقليص العلاقات الاجتماعية والأسرية (العزلة والانطواء في المنزل في كثير من الأحيان وعدم المشاركة في الواجبات العائلية).
- التأثير على التحصيل الدراسي والعمل.
- التأثير على النوم (التأخر والأرق).
- التأثير على الصحة البدنية (صداع في الرأس، مشاكل الرؤية، مشاكل الهيكل العظمي...).
- المعاناة النفسية والحزن والقلق والعدوانية.
- عدم القدرة على تقليص وقت الاتصال أو اللعب.
- مشاكل مادية وتراكم الديون بسبب القمار عبر شبكة الانترنت.
ماهي الحلول للحد من هذا الإدمان؟
- التربية على الاستخدام المتوازن تحت مراقبة العائلة والأسرة.
- ضرورة الحد من وقت اللعب والاتصال.
- القدرة على قفل بعض المواقع، وذلك بتثبيت بعض التطبيقات والبرامج على جهاز الكمبيوتر المخصصة لذلك.
- اختيار الألعاب التربوية بدلا من الألعاب العنيفة.
- توجيه المستعمل إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية والموسيقية والمسرح واللقاءات الحقيقية.
- إدارة الوقت بذكاء وحكمة حسب السن واحتياجات الطفل أو الشاب.
- تعزيز العوامل الوقائية (الثقة بالنفس) والحد من عوامل الاختطار (الإجهاد والاكتئاب والقلق).
- تأطير الشباب وتعليمهم وضع انتظارات واقعية حول شبكة الانترنت.
- شرح الاستخدام السليم لأجهزة الكمبيوتر وشبكة الانترنت.
- في بعض الحالات الخطيرة، ضرورة اعتماد مرحلة الإقلاع أو العزل مع العلاج للتكفل بالمدمن.