موضوع

الشباب - المراهقين

الشباب - المراهقين

صيام الأطفال في رمضان

الكثير من الأطفال يرغبون في صيام رمضان مثل الكبار، لكن قرار السماح بصيام الأطفال يعتمد بشكل أساسي على عدة عوامل منها:  

  • سن الطفل.
  • حالته الصحية والنفسية.
  • استشارة طبيب الأطفال الذي باستطاعته تحديد إمكانية صيام الاطفال أم لا.

عموماً، لا ينصح بصيام الأطفال، خاصة صغار السن (أقل من 10 سنوات)، إذ أن الأمر قد يؤثر على نموهم أي وزنهم وطولهم.                                                     

قواعد مهمة أثناء صيام الأطفال

أما في حالة صيام الأطفال فمن المهم أن يتم الصيام بشكل تدريجي، كما ينصح بتحديد أيام الصوم. إليكم بعض النصائح التي يمكن اتباعها في هذا الشأن:

  • صيام أول وآخر يوم من شهر رمضان فقط؛
  • الامتناع عن الطعام فقط والاستمرار بشرب الماء؛
  • تحديد ساعات الصوم خلال النهار، مثلاً: من الثامنة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر.

نصائح من أجل صيام آمن للطفل

نظام غذائي متوازن

  • يجب اتباع نظام غذائي متوازن خلال شهر رمضان بحيث يضمن تناول الطفل جميع العناصر الغذائية الأساسية والضرورية لنموه؛
  • من الضروري بأن يشمل نظامه الغذائي المعادن والفيتامينات المختلفة مثل فيتامين  A،فيتامين  B6، الكالسيوم، الحديد، الزنك، المغنيزيوم والبوتاسيوم؛
  • من الضروري أن يحصل الطفل على السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمه، بحيث لا يكون صيام رمضان سبباً لنقص في الطاقة عند الطفل؛

كمية كافية من السوائل الصحية

  • توفير الكمية اللازمة من السوائل للطفل بعد ساعات الصيام لمنع الجفاف أو الإمساك أو الالتهابات البولية وغيرها؛
  • ينصح بشرب الماء والتقليل من العصائر الاصطناعية، لكونها غنية بالسكر؛     
  • استبدال العصائر الاصطناعية بالعصائر الطبيعية مثل البرتقال والجزر، لكونها غنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة.

مراقبة الطفل باستمرار

في حالة صيام الطفل، يطلب من الاهل الانتباه إليه، فإن شعر الطفل بالتعب أو لم يستطع تحمل الصوم يجب قطع الصوم والإفطار فوراً.

نصائح غذائية للطفل خلال شهر رمضان

وجبة الإفطار

  • من المهم عدم التأخير في وجبة الإفطار التي يفضل أن تشمل:
  • حبتين من التمر أو كأسا من العصير، لأنهما  غنيان بالمعادن والفيتامينات والألياف والفركتوز، أي الطاقة السريعة لتعويض النقص الحاصل خلال الصيام؛
  • شوربة الخضر أو الحريرة  لتعويض السوائل المفقودة. وفي هذا الصدد ينصح بتحضير الشوربة من الخضار الطازجة بدون مساحيق الشوربة الغنية بالملح لأنها تزيد العطش؛
  • الخضر ينبغي أن تكون حاضرة في مائدة الإفطار كيفما كانت طريقة تحضيرها، سواء مطبوخة أو طازجة كالسلطة، لأنها غنية بالماء والفيتامينات وبالتالي فهي تساعد على الشبع؛
  • الطبق الرئيسي ينبغي أن يحتوي على البروتينات ( الموجودة في اللحوم بأنواعها المختلفة، السمك، والبيض)، وكذلك على النشويات كالأرز، البطاطس أو العجائن؛
  • التقليل من استهلاك الحلويات الغنية بالدهون والسكريات؛
  • تفضيل استهلاك الفواكه والخضر والمنتجات الحليبية لأنها غنية بالكالسيوم الضروري لنمو العظام. 

وجبة السحور

للسحور أهمية كبيرة، خاصة لدى الأطفال. لهذا ينصح بتأخير هذه الوجبة قدر الإمكان لكي تكون قريبة من موعد بدء الصوم. وتكمن أهميتها في منح الطفل الطاقة اللازمة لمساعدته على تحمل الصوم.

ينصح بأن تشمل وجبة السحور:

  • جميع العناصر الغذائية، وبشكل خاص عنصر الكالسيوم المتوفر في منتجات الحليب؛
  • البروتين المتواجد في البيض، الحليب، والجبن.
  • النشويات التي تزود الجسم بالطاقة، مثل الخبز والحبوب.
  • تجنب الأطعمة المملحة أو الغنية بالتوابل لأنها تزيد من الإحساس بالعطش

وأخيرا، ينصح بأن لا يقوم الطفل بأي مجهود شاق خلال ساعات الصوم مع الانتباه الدائم إلى حالته الصحية.

فضاء خاص

X

النشرة الإخبارية

X

تطبيقات الهاتف المحمول

X