ماهو التطبيب الذاتي؟
ماهي مخاطره؟
يؤدي غياب الوعي
الصحي، إلى تفشى ظاهرة التطبيب الذاتي، التي تخلف نتائج وخيمة على صحة المواطنين الذين
يستعملون الأدوية بطرق عشوائية، دون احترام خصوصية كل مرض ولا طريقة ومدة العلاج مما
يسبب عددا كبيرا من:
- تسممات أو تلف وضرر بالأعضاء الداخلية للجسم
- تدمير مناعة الجسم ضد البكتيريا المسببة
للمرض و في الوقت نفسه يؤدي إلى خلق نوع جديد من البكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي
فتزيد حالة المريض سوءا إلى درجة يصعب علاجها
- حالات الحساسية
- إعاقة عملية تشخيص الأمراض
- يمكن للأدوية التي تؤخد في إطار التطبيب
الذاتي أن تجعل من نتائج التحاليل البيولوجية غير صحيحة
ماهي الحالات التي يمكن اللجوء فيها إلى التطبيب الذاتي؟
هناك بعض الحالات
التي يمكن اللجوء فيها إلى التطبيب الذاتي مثلا عند ظهور أعراض حميدة و شائعة: سعال،
إمساك، إسهال، قروح بسيطة،فطريات على أصابع القدم... إذا استمرت الأعراض المرضية لابد
من استشارة الطبيب.
يمكن للمصابين بأمراض
مزمنة اللجوء إلى التطبيب الذاتي في حالة عودة أعراض المرض الذي تم تشخيصه و معالجته
من طرف الطبيب.
وعموما التطبيب الذاتي
لا يمكن أن يمارس لمدة طويلة مع ضرورة استشارة الصيدلي.
ما هي القواعد ضرورية التي يجب إتباعها في حالة التطبيب الذاتي؟
قراءة ورقة الدواء
دوماً: يجب الاحتفاظ بها مع الدواء بوضعها الأصلي
- عدم معالجة الذات لفترة تفوق ثلاثة أو خمسة
أيام: يمكن أن تنذر استمرارية الأعراض بوجود مرض كامن و في حال ظهور مؤشرات أخرى أو
تدهور الوضع الصحي العام، لا بد من تشخيص الحالة عند الطبيب
- عدم البحث في الصيدلية المنزلية القديمة:
يجب الامتناع عن إعادة استعمال أدوية قديمة وصفها الطبيب لمعالجة حالة مشابهة
- فحص تاريخ نهاية الصلاحية قبل مباشرة العلاج
- إخبار الطبيب في حال معاناة الشخص من أمراض
مزمنة أو عند أخذه أدوية أو عند معاناته من حساسية تجاه أدوية معينة.