موضوع

الأم - الطفل

الأم - الطفل

كيف نعتني بالصحة النفسية لأطفالنا خلال جائحة كورونا

بسبب الضغوط العصبية والنفسية الناجمة عن حالة الطوارئ الصحية المعلنة وكذا الحجر المنزلي، وهو الوضع الذي نعيشه حاليا، يمكن أن تتولد عند الأطفال ردود فعل بطرق مختلفة:

  • قد يصبحون شديدي التعلق بآبائهم؛
  • قد يميلون إلى الانطواء على الذات والعزلة؛
  • قد يصبحون سريعي الانفعال أو تظهر عليهم إشارات القلق والهيجان؛
  • يمكنهم استئناف الأفعال والسلوكيات التي توقفوا عنها في مرحلة الطفولة المبكرة (انتكاسة) مثل التبوّل اللاإرادي.

كيف يجب التعامل مع الأطفال في مواجهة هذا الوضع؟

في بادئ الأمر، اعلموا أن الطفل يحتاج إلى الشعور بحبكم واهتمامكم له خلال هذه الفترة العصيبة، لذلك من الضروري اتباع النصائح التالية:

  • تحكموا في مشاعركم وعواطفكم جيدا، والتزموا الهدوء وضبط النفس؛
  • ضرورة الإنصات الفعال والإيجابي لفهم كل ما يزعج أطفالكم والاهتمام بهم، والتحدث إليهم برفق وطمأنتهم؛
  • تيسير التعبير عن مشاعرهم المزعجة ( الغضب، الخوف أو الحزن) بواسطة الأنشطة الإبداعية مثل اللعب أو الرسم ( بصفة عامة، يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم في بيئة آمنة يطبعها التفهم)

هل يجب قول الحقيقة للأطفال حول هذا الوضع؟

  • من المهم جدا إعطاء أطفالكم معلومات واضحة تتناسب مع أعمارهم حول الوضع الحالي، وعن الوسائل اللازمة للحد من المخاطر والحماية من المرض، وذلك باستخدام كلمات مبسطة يسهل على الأطفال فهمها؛
  • تبني الإنصات الفعال والايجابي والتصرف بعطف واهتمام تجاه أطفالكم؛
  • في الأوقات الصعبة، يحتاج الأطفال لمحيط يكون أكثر انفتاحا ومليئا بالعطف والحنان، ومحبة الكبار والكثير من الاهتمام.

هل يجب تغيير البرنامج اليومي للأطفال؟

  • من الضروري الحفاظ على الأنشطة اليومية للأطفال على أكبر قدر ممكن (التعلم، اللعب والاسترخاء) حسب البرنامج الذي اعتادوا عليه (أو مساعدتهم على إنشاء برنامج جديد)؛
  • تخصيص حيز زمني كاف للأطفال من أجل اللعب والاسترخاء؛
  • تقديم شروحات حول فيروس كورونا المستجد، وكذا كيفية تأمين الوقاية والحماية منه بواسطة أنشطة ترفيهية مثل: ألعاب لغسل اليدين؛ قصص خيالية عن الفيروس الذي يستكشف الجسم؛ تنظيف وتطهير المنزل على شكل لعبة؛ رسم الفيروسات وتلوينها؛ إلخ.

فضاء خاص

X

النشرة الإخبارية

X

تطبيقات الهاتف المحمول

X