كيف نحمي سمعنا
1- احمي نفسك من الأنشطة الصاخبة والأصوات المرتفعة
بعض الأنشطة، خاصة تلك
التي تصدر أصوات مرتفعة، تشكل مصدر إزعاج لجهازنا السمعي ولا سيما تلك التي تفوق 85
ديسيبيل (وحدة قياس الصوت) مثل:
- الاستماع للأجهزة المشغلة
للموسيقى؛
- ممارسة الرياضات
الميكانيكية مثل: سباق السيارات وسباق الدراجات؛
- الذهاب إلى الأماكن
الصاخبة مثل: حضور الحفلات الموسيقية والألعاب النارية، الذهاب إلى الديسكو، ممارسة
القنص أو الرماية.
لأجل ذلك، ينصح ب:
- تجنب الذهاب إلى الأماكن أو ممارسة الأنشطة التي تصدر عنها مستويات عالية
من الصخب والضجيج؛
- الحرص الدائم، في المنزل كما في السيارة، على مراقبة مستوى الصوت للأجهزة
المشغلة للموسيقى؛
- وضع واقي السمع على الأذنين؛
- التقليل من مدة التعرض للضوضاء والضجيج.
2- احمي أذنيك من الماء
تعتبر الأذن حساسة بالنسبة
للماء، بحيث عندما تكون الأذن مبللة تصبح أكثر حساسية بسبب انخفاض مقاومتها
المناعية. فعلى سبيل المثال فإن ممارسة الرياضات المائية (السباحة، الغوص، إلخ...) وكذا
الاتصال المتكرر مع الملح والكلور يمكن أن يتسبب في أضرار للسمع. كما أن بعض
البكتيريات الموجودة في الماء يمكن أن تتسبب في إحداث التهابات أو حتى إصابات للأذن
الخارجية. لهذا وقبل الاستحمام، ينصح ب:
- تجنب إزالة شمع الأذن الذي
يحمي أذنيك ويعتبر بمثابة واقي مقاوم للماء؛
- تجنب لمس أذنيك إذا كنت تعاني من حكة ناتجة عن التهاب أو حالة مرضية؛
- استخدم واقيات الأذن المصممة
خصيصا لممارسة السباحة.
3- احمي نفسك من تغير الضغط الهوائي
عادة ما يكون ضغط الهواء داخل
الأذن وخارجها هو نفسه، ولكن عندما يكون هناك تغير في ضغط الهواء (عند الغوص مثلا
أو عند القفز بالمضلات في الطائرة أو في الأنفاق) فإنه يؤدي إلى اختلاف في الضغط
بين الهواء في الجزء الأمامي والجزء الخلفي من طبلة الأذن، وهو ما يمكن أن يسبب آلام
و طنين في الأذنين.
لذلك، ومن أجل إعادة توازن
الضغط على كل جانب من طبلة الأذن، يجب إما :
- أن تضغط على أنفك وتنفخ
بقوة، أو أن تغلق فمك وتتثاءب بشدة؛
-
بالنسبة للسفر عبر الطائرة أو تسلق المرتفعات، يمكنك استخدام سدادات الأذن
التي تخفف من آثار الضغط.
4- احمي أذنيك في أماكن العمل الخطيرة
بعض أماكن العمل تعتبر أكثر عرضة للضوضاء والضجيج القوي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمصانع التي تستخدم آلات تصدر أصواتا قوية، أو أوراش الأشغال. لذلك يجب على الأشخاص العاملين في هذه الأماكن ارتداء خوذة أو واقيات الأذنين.5- احمي نفسك من إصابات الرأس
يمكن أن تتسبب إصابة أو
صدمة في الرأس أو أي ارتجاج في انخفاض مستوى السمع لدى الشخص. لهذا السبب، من
الواجب حماية الرأس أثناء ممارسة الأنشطة التي يمكن أن تشكل خطر أو تؤدي إلى
إصابات في الرأس مثل : ركوب الدراجات النارية والهوائية، الغوص، الصعود في
السلالم، إلخ...
كما ينصح بتوخي الحيطة
والحذر وحماية الرأس بارتداء الخوذة و البدلة المناسبة في حالة ممارسة أنشطة من
شأنها أن تعرض الشخص لخطر السقوط أو تغير الضغط.
6- الوقاية من الأمراض التي يمكن أن تتسبب في ضعف السمع
يمكن للعديد من الأمراض أن
تتسبب في ضعف السمع مثل: الحصبة، النكاف، الحميراء، السعال الديكي، التهاب
السحايا والزهري. لذلك، يجب تلقيح الأطفال واستشارة الطبيب في حالة ظهور أحد هذه
الأمراض لأن علاج هذه الأمراض بسرعة يمكن أن يقلل من مضاعفات هذه الأمراض على جهاز
السمع.
7- استشر طبيبك إذا كانت الأدوية التي تم وصفها سامة للأذن
بعض الأدوية، على الرغم من
أنها مفيدة بل ضرورية في علاج بعض الأمراض، إلا أنها يمكن أن تكون لها بعض
التأثيرات غير المرغوب فيها كضعف السمع، وبالتالي فهي أدوية سامة للأذن، بمعنى
أنها يمكن أن تتسبب في إصابات على مستوى الأذن الداخلية أو العصب السمعي، والتي
يمكن أن تؤدي بدورها إلى ضعف السمع ،طنين الأذن أو الإحساس بالدوار. من بين
الأدوية السامة للأذن نجد المضادات الحيوية، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
ومدرات البول.
لذلك عند استشارة الطبيب
ووصف الأدوية، اسأل الطبيب إن كانت الأدوية التي سيصفها لك يمكن أن تتسبب في
تأثيرات غير مرغوب فيها على السمع.