التوازن الغذائي في رمضان
يجب الحرص طيلة شهر رمضان على:
تنظيم الوجبات:
- الفطور: يجب أن لا يكون الفطور دسما أكثر
من اللازم، كما يجب أن يسمح بالتخفيف من الإحساس بالجوع. فلابد إذا أن نحرص على أن تكون وجبة الفطور وجبة متنوعة بمحتوياتها
الغذائية، ويفضل أن نبدأ فطورنا بالتمر والماء، وذلك من أجل تزويد الجسم
بالطاقة الضرورية بسرعة.
- العشاء: يجب تناول وجبة العشاء على الأقل
3 ساعات بعد الفطور، وذلك من أجل السماح للجسم بهضم الأغذية التي تم تناولها في
الفطور. هذه الوجبة يجب أن يتشكل عادة من النشويات (الأرز، العجائن، البطاطس،
القمح...) من أجل تجديد أو إعادة تشكيل طاقة
الجسم، ومن اللحم الذي يحتوي على القليل من الدهون أو الأسماك، ومن الخضر والفواكه
النيئة أو المطبوخة وذلك من أجل تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن التي تسهل حركة الأمعاء، ومن مشتقات الحليب (حليب،
يوغورت، جبنة...). إلا أنه يجب أخذ الحيطة والحذر أثناء تناول هذه الوجبة وذلك
لتجنب الاصابة بأي وعكة على مستوى الجهاز الهضمي (آلام، انتفاخ...).
- السحور : هي وجبة أساسية لا يجب إهمالها، لأنها
تسمح بتزويد الجسم بالطاقة لليوم القادم. هذه الوجبة يمكن أن تكون حلوة كما يمكن
أن تكون مملحة، إلا أنها يجب أن لا تخلو من المكونات الغذائية التالية : مشروب
ساخن، مشتقات الحليب، الخبز والنشويات. كما يجب تجنب الإفراط في الأكل الذي يمكن
أن يتسبب في عسر في الهضم أو انتفاخ
الأمعاء بسبب الغازات.
يجب معرفة طبيعة الوجبات التي نتناولها : الوجبات التقليدية في رمضان
- الحريرة : هذا الحساء يرتكز على السكريات البطيئة
مثل (الشعرية، الدقيق) والخضر الجافة مثل(الحمص والعدس). كما يعتمد في تحضيره على البقدونس و عصير الحامض
اللذين يعتبران مصدرا أساسيا لفيتامين س(المقاوم للعياء). وبالتالي لا يجب تجاهل
أهميتها خلال هذا الشهر، خاصة وأن الحساء الذي يتم تحضيره بالاعتماد على النشويات
مثل (الشوربة، الحريرة و التشيشة) يزود الجسم بما يعادل 20 إلى 30 غرام من
الكربوهيدرات.
- التمر : يتم استهلاك التمر عادة في
الفطور، لكونها تشكل مصدر ا أساسيا للمعادن
مثل (المغنيزيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم) وبالألياف، علما أن استهلاك تمرتين يمكن أن يعوض أو يعادل تناول فاكهة طرية.
- النشويات : عادة إن استهلاك (العجائن، والأرز...)
يمكن أن يعوض في رمضان باستهلاك (السميد، الشعير، الشعرية) وذلك حسب طريقة الإعداد
المفضلة حسب كل عائلة، على اعتبار أن هذه الأخيرة تقلل من نسبة السكر في الدم.
- الخبز : يحافظ الخبز على مكانته في هذا
الشهر ، وبالتالي يمكن تناوله كاملا وذلك
للحد من مشاكل قبط المعدة.
- الحلويات : يجب الحد من استهلاك الحلويات(خبز
بالشوكولاتة، هلالية...) في هذا الشهر لأنها غنية بالسكريات والدهون.
- المشروبات : يعتبر الماء من الضروريات التي
لا يمكن أن نستغني عنها. بالإضافة إلى ذلك، فإن السوائل التي سيتم شربها مثل الحساء، الشاي،
القهوة، ستقوم هي الأخرى بتروية الجسم. يبقى أن نشير في هذا الصدد إلى ضرورة تفادي
المشروبات الغازية وذلك لكونها تحتوي على نسبة عالية من السكر والغازات، الشيء الذي يمكن أن يتسبب في اضطرابات
في الأمعاء.
احترم بعض النصائح العملية
- يجب تنظيم النمط
الغذائي المتبع خلال هذا الشهر وذلك باحترام 3 وجبات أساسية (الفطور، العشاء،
السحور)؛
- يجب تفادي
الأكل المستمر أثناء الليل؛
- يجب شرب
السوائل (ماء، شاي، قهوة..) بشكل كافي وبكيفية منتظمة؛
- يجب إقامة
توازن بين الوجبات، مع الحرص على التنويع من مختلف المكونات الغذائية من : نشويات،
خضر وفواكه، لحوم ، أسماك، بيض، حليب ومشتقاته؛
- يجب تناول الخضر
بكثرة، كما يجب عدم تجاهل السكريات البطيئة مثل (السميد، الشعير، الشعرية) والتي
يتم تعويضها غالبا بالسكريات السريعة مثل (كعك، فطائر، مشروبات غازية...). كما أن
بعض الأطعمة يجب تناولها باعتدال مثل الفطائر الشرقية، المسمن، الفواكه الجافة،
البسكويت...
- يجب تفادي الأطعمة
الدسمة والمقلية التي يمكن أن تتسبب في عسر في الهضم و في مشاكل في الوزن. ولهذا
ينصح بالطبخ في الفرن أو في المقلاة؛
- يجب تفادي
الأطعمة الغنية بالسكر. كما يجب تفادي الجمع بين مصدرين للسكر (الشباكية والفطائر المعسلة مثلا). زيادة على ذلك فإن الطعم الحلو
الذي يبقى في الفم يتسبب في إفراز الأنسولين فيفتح الشهية من جديد على الرغم من ذهاب
الإحساس بالجوع؛
- يجب تفادي استهلاك
الشاي أثناء السحور لأن الشاي يحفز
الافرازات البولية مما يعني ضياع الأملاح المعدنية التي يحتاجها الجسم خلال
اليوم، كما يمكن أن يتسبب في حالة الجفاف بالنسبة للجسم ولا سيما خلال فترة
الحرارة.
- يجب تفادي
المشروبات الغازية لأنها غنية بالسكر وبالغازات. ولهذا يستحسن شرب عصير الفواكه
الطبيعية أو الماء.
- يجب تنظيم النمط
الغذائي المتبع خلال هذا الشهر وذلك باحترام 3 وجبات أساسية (الفطور، العشاء،
السحور)؛