معلومات ونصائح حول الملاريا
ما هي الملاريا؟
الملاريا مرض طفيلي ينتقل إلى الإنسان عن طريق التعرض للدغة البعوض
المسمى الأنوفيل (Anophèle) الحامل للطفيلي المسبب للمرض. وهو مرض يمكن الوقاية منه
وعلاجه، ولكن إذا لم يتم التشخيص المبكر والعلاج السريع فإنه يؤدي إلى مضاعفات
خطيرة والوفاة في فترة وجيزة لا قدّر الله. وينتشر هذا المرض في البلدان
الاستوائية على الخصوص.
كيف تنتقل الملاريا؟
تنتقل الملاريا للإنسان، أساسا، عن طريق التعرض
للدغة البعوض الحاملة للطفيلي المسبب للمرض. كما أن الملاريا ليست مرضا معديا،
بمعنى أنه لا تنتقل من شخص لآخر عبر مخالطة الأشخاص المصابين به أو الاتصال الوثيق
بهم.
ما هي أعراض الملاريا؟
تظهر أعراض الملاريا عادة على المصاب بعد التعرض للدغة البعوضة الحاملة للطفيلي حسب فترة الحضانة. وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- الحمى؛
- الرعشة؛
- الصداع؛
- الإرهاق الشديد والتعب؛
- آلام في العضلات والمفاصل؛
- الغثيان؛
- القيء؛
- الإسهال؛
ويمكن لبعض أنواع الملاريا أن تسبب أعراض خطيرة مثل:
- اضطرابات الوعي؛
- نوبات وتشنجات متكررة؛
- صعوبة التنفس؛
- اصفرار العينين والجلد؛
- نزيف غير طبيعي؛
ما هي فترة حضانة الملاريا (أي الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض)؟
عندما تلدغك البعوضة الحاملة للطفيلي المسبب للمرض، فإن هناك فترة زمنية بين التعرض للدغة وظهور الأعراض الأولى، هذه الفترة تسمى "فترة الحضانة".
تتراوح فترة الحضانة في معظم حالات الملاريا بين 7 أيام و30 يوماً وقد تصل إلى 3 أو 4 سنوات حسب نوع الطفيلي المسبب للمرض. وفي حالة نقل الدم الملوث بالطفيلي المسبب للمرض أو استخدام الإبر والحقن الملوثة بدم شخص مصاب بالملاريا فإن فترة الحضانة لا تتعدى 3 أيام.
كيف يمكن الوقاية من الملاريا؟
كل شخص مسافر إلى البلدان الموبوءة فهو معرض لخطر الإصابة بمرض الملاريا لهذا يجب اتخاذ التدابير الوقائية التالية واتباعها:
- أخذ
الدواء الواقي من الإصابة بمرض الملاريا الذي يصفه الطبيب، قبل السفر وطوال مدة
الإقامة، وكذلك بعد الرجوع من السفر؛
- استعمال
الناموسية (Moustiquaire) ويفضل أن تكون معالجة بمبيد الحشرات؛
- ارتداء
ملابس فاتحة اللون وطويلة تغطي أكبر قدر ممكن من سطح الجلد؛
- استعمال طارد البعوض الخاص بالجلد وبالملابس؛
- استخدام مكيف الهواء؛
في حالة ظهور أحد أعراض الملاريا، السالفة الذكر، يجب التوجه إلى أقرب مؤسسة صحية خلال فترة الإقامة بالبلد الموبوء وكذلك الأمر بعد العودة إلى أرض الوطن.