ما هي مصادر تعرض الإنسان للرصاص؟

مصادر صناعية:

عمليات استخراج الرصاص وصهره، صناعة البلاستيك والبطاريات، الدهانات والسباكة، أنشطة اللحام والطباعة، ومصانع الإسمنت وغيرها.

مصادر أخرى:

أماكن طرح النفايات العامة؛ الخزف ومشتقاته؛ استخدام مستحضرات التجميل التقليدية المصنوعة من الرصاص مثل الكحل؛ لعب الأطفال ( المغلفة بمادة الرصاص)؛ أقلام التلوين (الغلاف والحبر يحتويان على الرصاص)؛ مياه الشرب التي تمر بأنابيب مصنوعة من الرصاص؛ بعض الخضر والفواكه الملوثة بمادة الرصاص...

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟

الأطفال:

إن الأطفال هم أكثر الفئات عرضة للتسمم بالرصاص، لأن أجسامهم تكون في طور النمو، وبالتالي تمتص الرصاص بسهولة كبيرة بمعدل أربع إلى خمس مرات مقارنة مع البالغين. وعلاوة على ذلك فإن الفضول الفطري للأطفال وسلوكيات وضع اليد في الفم تؤدي بهم إلى تناول وابتلاع أجساماً تحتوي على مادة الرصاص أو مطلية به (مثل التربة أو الغبار الملوث ورقائق الطلاء الملوثة بالرصاص).

البالغين

يخلّف الرصاص أضراراً طويلة الأمد بالنسبة للبالغين، بما في ذلك زيادة مخاطر ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي.

النساء الحوامل

يمكن أن يسبب تعرض النساء الحوامل لمستويات عالية من الرصاص للإجهاض، ولادة جنين ميت، ولادة مبكرة، انخفاض وزن المواليد وكذلك تشوه الرضع.

ما هي آثار التسمم بالرصاص على صحة الأطفال؟

يتراكم الرصاص في الجسم ويؤثر على جميع الأجهزة العضوية، خاصة الكلي، الكريات الحمراء والجهاز العصبي المركزي.  التسمم بالرصاص يكون أكثر خطورة عندما يتعلق الأمر بالأطفال، لأن أجسامهم لا تزال في مرحلة النمو. التسمم بالرصاص قد يسبب لهم:

•         تلف في الدماغ، الكبد والكلي؛
•         تأخر في النمو؛
•         صعوبات في التحصيل الدراسي والتركيز ، انخفاض معدل الذكاء واضطرابات في السلوك؛
•         فقدان الشهية والوزن؛

•        فقدان السمع والشعور بتعب مستمر...

كيف تحمي طفلك من التسمم بالرصاص؟

يمكنك اتخاذ بعض التدابير البسيطة للمساعدة في حمايتك وحماية أسرتك من التسمم بالرصاص، وقد تتضمن ما يلي:

اتباع نظام غذائي صحي:

 يحتاج الأطفال بشكل خاص إلى أطعمة كافية وغنية بالحديد (البيض، الفاصوليا أو اللحوم الحمراء)، والكالسيوم (جبن، ألبان، خضر طازجة) وفيتامين س (الحمضيات، الفلفل الأخضر أو الطماطم). فالتغذية السليمة والمنتظمة تحول دون امتصاص الجسم لمعدن الرصاص.

النظافة المنزلية:

•         غسل أيدي الأطفال بعد اللعب في الخارج وقبل تناول الطعام وقبل النوم، وبعد إزالة الأحذية؛
•         غسل ألعاب الأطفال بشكل منتظم، وتنظيفها بشكل جيد ( فقد يعمد الطفل إلى وضع ألعابه في فمه أحيانا، بعد أن تكون قد لامست الأسطح والتربة الملوثة)؛
•         شراء ستائر خالية من الرصاص، وتنظيف أرضية المنزل بانتظام بواسطة ممسحة مبتلة تم تجفيفها،

•         مسح الأثاث والنوافذ وغيرها من السطوح المعرضة للغبار بقطعة قماش رطبة؛