التنويع الغذائي في ستة أشهر الأولى و ما فوق
يقصد بالتنويع الغذائي مرور الرضيع من استهلاك الحليب بصفة حصرية إلى أغذية متنوعة تشمل الحبوب، الخضر ، الفواكه، اللحوم و الأسماك...يتعلق الأمر بالمرور التدريجي من نمط غدائي لأخر عند بلوغ الرضيع 6 أشهر، هذا السن الذي يكون فيه الجهاز الهضمي للرضيع جاهزا لاستقبال أطعمة متنوعة، يمكن للتنويع الغذائي أن يستغرق من 3 إلى 4 أشهر فما أكثر حسب تأقلم الرضيع.
قواعد التنويع الغذائي :
- عند بلوغ الرضيع 6 أشهر يجب مراعاة العديد من القواعد عند بداية التنويع الغذائي:
- يجب على الطفل ألا يكون مريضا
- في البداية من المستحسن إعطاء المكون الغذائي الجديد الطفل قبل موعد الرضعة إلى حين تأقلمه
- التدرج في إعطاء الأغذية الجديدة للطفل بحيث:
- يجب البدء بصنف واحد حتى يمكن للطفل أن يطور حاسة الذوق لديه
- البدء بكمية قليلة إلى الوصول الحصة المواتية لسن الطفل حتى تتأقلم معدته مع عملية الهضم
- لا يجب إجبار الطفل على استهلاك الطعام إذا لم يرغب في ذلك
- رفض الطفل لمكون غذائي لا يعني إبعاده بصفة دائمة
- من المستحب إعطاء الطفل أغدية محضرة في المنزل مع الابتعاد عن المعلبات
- تجنب استعمال السكر و الملح بكميات كثيرة
أخطار التأخر أو الإسراع في التنويع الغذائي :
الأخطار المرتبطة بالإسراع في التنويع الغذائي
بالنسبة للطفل:
- نمو الطفل يكون بطيئا
- تعرض الطفل لأمراض من قبيل الإسهال ، الحساسية لبعض المكونات الغدائية،
- عند الكبر يمكن إصابته بأمراض القلب و الشرايين و السكري و السمنة
بالنسبة للأم:
- انخفاض صبيب الحليب " انخفاض تكون الحليب في الثديين"
- إمكانية الحمل "لأن الرضاعة من الثدي تقلل من فرص الحمل "
الأخطار المرتبطة بالتأخر في التنويع الغذائي
- تأخر نمو الطفل
- سوء التغدية أو نقص في بعض المكونات الضرورية للنمو
- صعوبة في التربية الغذائية للطفل