نظافة اللباس
تحمي الثياب الجسم من التغيرات الحرارية وتقيه من العوامل الخارجية الضارة كالبرد والحرارة. وقد تحمل الملابس عددا هائلا من الجراثيم .ولهذا فإن الملابس التي نرتدي عليها أن تستجيب لبعض الشروط، وهي كالتالي:
- أن تحفظ الجسم من العوامل الخارجية و التغيرات المناخية؛
- أن تكون مصنوعة من مادة تمكن من امتصاص العرق ( ينصح بالنسبة للملابس الداخلية بارتداء الملابس القطنية )؛
- ألا تعيق عملية الهضم، أو التنقل أو حركة الأعضاء؛
- أن تيسر و تسهل وظائف الجلد كامتصاص الماء والأوكسجين و إفراز العرق؛
- أن تكون نظيفة وغير متسخة بأي مادة ملوثة؛
- أن تكون الملابس شخصية؛
- بالنسبة للحذاء فيجب أن يكون ملائما لطول وعرض الرجل تفاديا للتشوه أو الاعوجاج؛
- ينصح بعدم استعمال حزام السروال لأنه يعيق الحركة؛
- يجب ارتداء ملابس خاصة للنوم؛
- يجب أن تكون المناديل شخصية، لأنها يمكن أن تكون سببا في انتشار العدوى كالزكام مثلا.
لكل ما سبق فإن انعدام العناية وعدم الاهتمام بنظافة الملابس من شأنه أن يساعد على انتشار الطفيليات وتفشي الأمراض المعدية وتعريض الجسم لخطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن العوامل الخارجية من تغير المناخ وتلوث الهواء إلى غير ذلك.