مرض الكلي المزمن: الأسباب، الأعراض، المضاعفات وطرق الوقاية
ما هي وظائف الكلي؟
الكلي من أهم الأعضاء داخل جسم الإنسان نظرا للوظائف
الحيوية الذي تقوم بها، والمتمثلة في:
·
تصفية الدم بالكامل كل 30 دقيقة؛
·
إزالة السموم والسوائل الزائدة؛
·
التحكم في ضغط الدم؛
·
تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء؛
·
الحفاظ على صحة العظام؛
·
تنظيم مستويات العديد من المعادن والجزيئات في الدم
بما فيها الصوديوم والبوتاسيوم؛
ما ذا نقصد بمرض الكلي المزمن؟
مرض الكلي المزمن هو حالة تتعرض فيها الكلي للتلف والضرر بشكل تدريجي على مدى أشهر أو سنوات فتصبح غير قادرة على القيام بوظائفها في تصفية الدم كما ينبغي وهو مرتبط في أغلب الحالات بالتقدم في السن أو الإصابة بأمراض مزمنة أخرى ويمكن للمصابين به التعايش معه لعدة سنوات
كيف يتطور مرض الكلي المزمن؟
تحتوي كل كلية
على حوالي مليون وحدة ترشيح (فلتر) تسمى النيفرون. يقوم النيفرون بتصفية الدم ويزيل السموم
والمياه الزائدة من خلال تحولها إلى بول. عندما تتضرر
النيفرونات، فإنها تتوقف عن العمل. ويمكن للنيفرونات السليمة، لفترة معينة، أن تؤدي
وظائف النيفرونات المتضررة. ولكن مع استمرار وتراكم الضرر، تتوقف المزيد من
النيفرونات عن العمل. بعد فترة معينة تصبح النيفرونات المتبقية غير قادرة على تصفية
الدم بشكل جيد بما يكفي للحفاظ على صحتك
بصفة عامة، يتطور
المرض على مدى عدة سنوات ويمر من عدة مراحل قبل أن يصل إلى المرحلة الخامسة
والأخيرة والمعروفة بالفشل الكلوي الحاد والتي تتطلب إجراء غسيل الكلي أو زراعة
كلية جديدة، ولكن ليس بالضرورة أن يصل كل المصابين بمرض الكلي المزمن إلى هذه المرحلة
ما هي أسباب مرض الكلي المزمن؟
يمكن لأي شخص وفي
أي سن أن يصاب بمرض الكلي المزمن. ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص معرضون أكثر من غيرهم
لخطر الإصابة بهذا المرض. وتشمل عوامل الخطر الأكثر شيوعًا لمرض الكلى المزمن ما
يلي:
·
السكري؛
·
ارتفاع ضغط الدم؛
·
أمراض القلب؛
·
السمنة؛
·
سوابق عائلية في
الإصابة بمرض الكلي المزمن
·
التقدم في السن
(تجاوز 60 سنة)؛
·
التدخين
عوامل أخرى، أقل
شيوعا، قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الكلي المزمن، وتشمل:
·
التهاب كبيبات
الكلي؛
·
أمراض وراثية مثل
مرض الكلي متعدد الكيسات؛
·
أمراض المناعة
الذاتية مثل التهاب الكلي الذئبي؛
·
تضخم البروستات؛
·
حصى الكلي؛
·
بعض الأدوية (مثل
المسكنات إذا تم تناولها لفترة طويلة)؛
· أسباب أخرى (مثل سرطان الكلي، التهابات المسالك البولية غير المعالجة و/أو طويلة الأمد، تشوهات الكلي والمسالك البولية قبل الولادة)
في الأخير ينبغي التأكيد على أن علاج هذه العوامل ومتابعتها مع الطبيب المختص مع الفحص الدوري عن وظائف الكلى يساهم بشكل كبير في الحفاظ على وظائف الكلي ومنع حصول الفشل الكلوي
ما هي علامات وأعراض مرض الكلي المزمن؟
قد لا يشعر
الأشخاص المصابين بمرض الكلي المزمن بأية أعراض حتى يتطور لمراحل متقدمة، وذلك لأن الجسم في المراحل
المبكرة من المرض عادة ما يكون قادرا على التعامل مع الانخفاض الكبير في وظائف
الكلي. لذلك فالطريقة الوحيدة
لمعرفة ما إذا كان لديك مرض الكلى المزمن هي الخضوع لاختبارات الدم والبول لقياس
كل من مستوى الكرياتينين في الدم والبروتين في البول. ومع ذلك إذا ظهرت الأعراض
يمكن أن تشمل:
·
كثرة التبول أكثر
من المعتاد؛
·
حكة و/أو جفاف
الجلد؛
·
الغثيان؛
·
فقدان الوزن دون
الرغبة في ذلك؛
في المراحل
المتقدمة من المرض تشمل الأعراض ما يلي:
·
صعوبة في
التركيز؛
·
تورم الكاحلين أو
القدمين أو اليدين؛
·
آلام أو تشنج في
العضلات؛
·
التعب والإرهاق؛
·
ضيق في التنفس؛
·
القيء؛
·
اضطراب في النوم؛
·
فقدان الشهية؛
وجود دم ورغوة في البول
ما هي المضاعفات الصحية التي يتسبب فيها مرض الكلي المزمن؟
مع تفاقم مرض
الكلي المزمن، قد يتسبب في مضاعفات ومشاكل صحية مثل:
·
أمراض القلب؛
·
السكتة الدماغية؛
·
فقر الدم (انخفاض
عدد خلايا الدم الحمراء)؛
·
زيادة نسبة حدوث الالتهابات؛
·
انخفاض مستويات
الكالسيوم، وارتفاع مستويات كل من البوتاسيوم والفوسفور في الدم؛
·
ارتفاع حموضة
الدم؛
·
فقدان الشهية؛
·
الاكتئاب؛
·
ضعف العظام وخطر
الإصابة بالكسور؛
-
الفشل
الكلوي
كيف يمكن الوقاية من مرض الكلي المزمن؟
·
شرب كميات كافية
من الماء؛
·
تناول غذاء صحي
ومتوازن؛
·
التقليل من تناول
الملح؛
·
خفض الوزن إذا
كنت تعاني من السمنة؛
·
ممارسة نشاط بدني
بصفة منتظمة؛
·
تجنب /أو الإقلاع
عن التدخين؛
·
الفحص الدوري عن
وظائف الكلي إذا كنت من الأشخاص المعرضين للخطر؛
·
التحكم بالأمراض
المزمنة التي قد تؤدي إلى تضرر الكلى (مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والكولسترول)؛
·
تجنب تناول
الأدوية دون استشارة الطبيب؛
-
الحرص على
تناول الأدوية الموصوفة وفق إرشادات الطبيب المعالج