وجبة الغذاء

إنها وجبة منتصف النهار التي لا مفر منها لأن احتياطات الجسم من مادة (الجليكوز)، والتي تعتبر بمثابة وقود الدماغ، في أدنى مستوياتها. لذلك يجب إعادة التزود بالطاقة من خلال تناول وجبة الغذاء.

فحسب دراسات عديدة، فإن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الغذاء يتمتعون بقدرات فكرية عالية وبتركيز أحسن بل أكثر من ذلك فإنهم أقل انفعالا و هيجانا من أولئك الذين يتجاوزون هذه الوجبة.

إن فكرة تجاوز وجبة الغذاء من أجل اقتصاد السعرات الحرارية وبالتالي تجنب الزيادة في الوزن، هي فكرة مجانبة للصواب لأنك ستظل تقضم أطعمة خفيفة إلى ما بعد الظهيرة، وبطبيعة الحال فإنك لن تتناول العجائن أو شرائح اللحم عند الساعة الرابعة عصرا بل قطع الشكولاتة والحلويات والتي ستزود جسمك بالسكريات والذهنيات المؤدية للسمنة.

ولهذا فإن وجبة الغذاء يجب أن تتكون من :

• خضر نيئة أو مطبوخة ( سلطة، فاصولياء خضراء، طماطم..).
• منتوج من الحبوب أو النشويات ( أرز، خبز، عجائن، بطاطس...).
• لحم أو سمك أو بيض ( اختياري إذا كنت ستتناوله في المساء).
• مشتقات الحليب ( يوغورت أو قطعة جبن).
• فاكهة.
• ماء.

الوجبة الخفيفة (le goûter )

إذا كنت جائعا، تناول وجبة خفيفة عند دخول المدرسة. إنها لحظة الاسترخاء والمتعة، اعمل على استغلالها. لأنك قد تقضي حوالي 8 ساعات، تمتد من وجبة الغذاء إلى وجبة العشاء أي ما يعادل تقريبا ليلة كاملة، بدون أكل.

إذا كنت تخرج متأخرا من المدرسة اجلب معك واحد أو اثنان من الأطعمة التالية : خبز ، فاكهة، حليب ومشتقاته، وضعها في محفظتك.

وجبة العشاء

إنها الوجبة التي غالبا ما تجتمع أفراد العائلة حولها للحديث حول كيفية قضاءك ليومك. هذه الوجبة تتضمن نفس العناصر المكونة لوجبة الغذاء ما عدا فئة اللحوم والأسماك والبيض والتي تستهلك مرة واحدة في اليوم سواء في وجبة الغذاء أو وجبة العشاء.

هذه الوجبة يجب أن تتكون من العناصر التالبة :

• خضر نيئة أو مطبوخة.
• لحم أو سمك أو بيض إذا لم تكن قد تناولتهم في وجبة الغذاء.
• منتوج من الحبوب أو النشويات.
• مشتقات الحليب ( إذا تناولت اليوغورت في وجبة الغذاء قم بتناول قطعة الجبن في وجبة العشاء).
• فاكهة.
• الماء.