موضوع

صحة المواطن

صحة المواطن

ما هي تأثيرات كوفيد-19 على الأطفال المصابين بأمراض مزمنة؟

ما هي تأثيرات فيروس كورونا المستجد على الأطفال؟

بصفة عامة، لا يتأثر الرضع والأطفال إلا قليلاً بوباء فيروس كورونا المستجد، بحيث تؤكد الدراسات الحالية أن الإصابات المسجلة عند الأطفال هي الأقل خطورة. ومع ذلك، يمكن أن يكونوا حاملين للفيروس وناقلين للمرض. وبما أن الطفل يمكن أن يكون حاملا للفيروس من دون أن تظهر عليه أعراض المرض، فيجب الحرص على:

  • عدم مخالطة الأطفال للأشخاص المسنين والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة...؛
  • تعليم الأطفال منذ سن مبكرة أهمية الإجراءات الاحترازية (وخاصة غسل اليدين بشكل متكرر)؛
  • التزام الأطفال كما البالغين بجميع التدابير الوقائية وقواعد النظافة الموصى بها.

ما هي العوامل التي تجعل الأطفال في وضعية هشاشة صحية في حالة الإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد-19؟

على الرغم من قلة المعلومات المتوفرة حاليا حول المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال الأكثر هشاشة (الأطفال المصابين بالربو، الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة...إلخ) إلا أن اليقظة مطلوبة لدى هؤلاء الأطفال الذين يعانون من حالات مراضة مشتركة لحمايتهم من التعرض لمرض كوفيد-19. ومن بين هذه العوامل التي يمكن أن تجعل الطفل في وضعية هشاشة صحية في حالة التعرض للفيروس، نجد: 

  • مشكلات الرئة: التليف الكيسي، الربو (المرحلة الرابعة والخامسة)، التشوه الرئوي، فشل التنفس المزمن أو اعتلال القصبات الحاد؛
  • أمراض القلب الخلقية الشديدة؛
  • الأطفال الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج الذي يؤثر سلبا على المناعة؛
  • الأطفال الذين يعانون من أمراض الكلي؛
  • الأمراض العصبية العضلية؛
  • إعاقات متعددة؛
  • كما أن البيئة الأسرية والاجتماعية غير المواتية، أو تواجد شخص في وضعية هشاشة في البيت، هي أيضا من العوامل المرضية المشتركة. 

ما هي أعراض كوفيد-19 عند هؤلاء الأطفال ؟

بالنسبة للأعراض فهي مماثلة لتلك التي نجدها عند البالغين، وهي:

  • السعال؛
  • الحمى؛
  • التعب؛
  • آلام في العضلات؛
  • أحيانا أعراض على مستوى الجهاز الهضمي؛

ما هي الإرشادات الموصى بها للأطفال الذين يعانون من هشاشة صحية في سياق جائحة كوفيد-19؟

لا يوجد أي مبرر للقلق بشكل خاص على هؤلاء الأطفال، أهم شيء هو احترام الإجراءات والتدابير الاحترازية التالية:

  • غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بصفة متكررة وذلك لمدة 40 ثانية أو باستعمال المطهر الكحولي؛
  • تجنب لمس العينين، الفم والأنف بعد ملامسة الأسطح والأشياء التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس؛
  • تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي وحيد الاستعمال، في حالة السعال أو العطس؛
  • التخلص من المنديل الورقي المستعمل في سلة للنفايات تحتوي على كيس بلاستيكي محكم الإغلاق وغسل اليدين بعد ذلك بالماء والصابون؛
  • الابتعاد الجسدي عن الأشخاص الآخرين؛
  • تجنب كل اتصال وثيق (المصافحة، العناق، التقبيل...) مع أفراد الأسرة وخاصة كبار السن و/أو الأشخاص الذين يعانون من هشاشة صحية؛
  • تجنب، قدر الإمكان، الذهاب إلى الأماكن العامة، وخاصة إذا كان هناك احتمال مصادفة أشخاص مرضى؛
  • احترام مسافة لا تقل عن (1) متر بينك وبين الأشخاص الآخرين؛
  • ارتداء الكمامة والابتعاد عن الآخرين إذا كنت مريضا؛
  • تفادي كثرة الأخبار والنشرات والشائعات التي تزيد من حدة التوتر والإحباط مع الحرص على استقصاء المعلومة من مصادرها الرسمية.
  • التوفر على أرقام الطوارئ: 15 الوقاية المدنية، رقم الطبيب المعالج، ألو اليقظة الوبائية 47 47 100 080، ألو المساعدة الطبية الاستعجالية 141، ألو 300.  

ما هي الاحتياطات والتعليمات الواجب اتباعها من طرف الأطفال المصابين بالربو في سياق جائحة كوفيد- 19؟

بما أن كوفيد-19 عدوى تصيب بالأساس الجهاز التنفسي، فهناك مخاوف بشأن آثارها على الأطفال والمراهقين المصابين بالربوغير أنه لحد الآن، لا يوجد دليل يشير إلى أن الأطفال المصابين بالربو معرضون لخطر متزايد بالنسبة لـمرض كوفيد-19 ولكن من الناحية النظرية، قد يعاني الطفل أو المراهق المصاب بالربو من تدهور حالته الصحية بسبب الآثار المشتركة لكل من الربو و كوفيد-19 على الجهاز التنفسي.

لذلك يوصى بالنسبة للأطفال والمراهقين المصابين بالربو ب:

  • الاستمرار في تناول الأدوية الخاصة بالربو؛
  • احترام مواعيد الاستشارة الطبية؛
  • التوفر على كمية كافية من الأدوية الخاصة بالطفل؛
  • اجتباب مصادر الحساسية؛
  • عدم التأخر في الاتصال بالطبيب المعالج عند الضرورة؛

ما هي المخاطر التي قد يواجهها الأطفال المصابين بالسكري في حالة إصابتهم بكوفيد-19؟

إن الخطر الذي يمكن أن يواجهه هؤلاء الأطفال يكمن في أن الإصابة بالعدوى قد تؤدي إلى عدم توازن السكري أي تغيرات في مستوى السكر في الدم (تماماً كما يحدث عند الإصابة بالإنفلونزا) مما يضعف الجهاز المناعي ويقلل بالتالي من قدرته على التصدي لأي عدوى فيروسية. وعلى العكس من ذلك، فإن وجود توازن في مستوى السكر في الدم، حتى في حالة وجود سعال مصحوب بحمى خفيفة، يشكل عنصراً مطمئناً في مواجهة مرض كوفيد-19، ولكن يلزم على المريض البقاء في المنزل وتجنب خطر التقاط العدوى.

إليكم أهم الاحتياطات التي يجب اتخاذها للتحكم في مرض السكري:

  •  المراقبة الدقيقة والمنتظمة للسكري؛
  • المراقبة الدقيقة للكليكوز والأسيتون في الدم عند الاشتباه بالإصابة بكوفيد-19؛
  • اتخاذ إجراءات تصحيحة لمستوى السكر في الدم؛
  • الحرص على التوازن الجيد لمستوى السكر في الدم؛
  • الحرص على تغذية صحية ومتوازنة وشرب كميات كافية من الماء؛
  • التوفر على كميات كافية من الأدوية وخاصة الأنسولين لما يكفي لأسبوعين، وكذا معدات العلاج كالإبر، ومعدات المراقبة (القبعات، شرائط قياس السكر والأسيتون، القارئ، البطاريات....) ومخفضات الحرارة كالباراسيتامول لعلاج الـحُمى والآلام؛
  • تجنب العلاج الذاتي، خاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل إيبوبروفين لأنها تزيد من خطر الإصابة بالأشكال الحادة للمرض، والاكتفاء بالباراسيتامول لعلاج الحمى والآلام؛
  • تجنب التداوي بالأعشاب؛
  • الالتزام بالوصفات الطبية للطبيب المعالج وطلب النصيحة إذا لزم الأمر ذلك.

هل الأطفال المصابين بالسمنة معرضين أكثر لخطر الإصابة بالمضاعفات الشديدة والخطيرة لمرض كوفيد-19؟

حسب الإحصائيات الوطنية وكذا الدراسات التي أجريت في بعض البلدان حول تأثير سلبي للسمنة على حالات الإصابة بالأشكال الحادة لمرض كوفيد-19, ان خطر الإصابة بالمضاعفات الشديدة للمرض (الفشل التنفسي الحاد) لدى هؤلاء المرضى مرتبط بكونهم يعانون من السمنة الشديدة المصحوبة بمتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم أو بمرض السكري من النوع 2، أو بتغيرات في وظيفة التنفس.

فضاء خاص

X

النشرة الإخبارية

X

تطبيقات الهاتف المحمول

X