مخاطر التبغ
ما هي مكونات السجائر؟
يتكون دخان السجائر من خليط من الغازات والجسيمات،
ويحتوي على ما يزيد عن 4000 مركب مختلف، منها على الأقل
50 مادة مهيجة ومسرطنة. ومن المواد الموجودة في دخان السجائر التبغ، النيكوتين، المواد والنكهات العطرية.
ومن المؤكد دائما، أنه بمجرد احتراق دخان السجائر فإنه
يؤدي إلى إنتاج العديد من المواد السامة: القطران، الغازات السامة (أول أكسيد
الكربون، أكاسيد النيتروجين، سيانيد الهيدروجين، والأمونيا) والمعادن الثقيلة (الكادميوم،
الزئبق، الرصاص والكروم).
ماهي المخاطر الصحية للتدخين؟
مهما اختلفت أشكال التدخين أو أعمار المدخنين، فإنه يؤثر
على أجهزة الجسم المختلفة ويؤدي إلى الإدمان، ومن الأخطار الصحية للتدخين نذكر ما
يلي:
- يتسبب في ارتفاع الضغط الدموي، ويسرّع في ضربات القلب، و
يؤثر على شرايين الدماغ؛
- يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، حيث يحدّ من وصول
الأكسجين للدماغ، الشيء الذي يسبب أمراض الرأس والدوخة؛
- يقلل من كفاءة أداء
الرئتين لوظائفهما،
ويسبب السعال وضيق في التنفس؛
- يزيد من معدل البكتيريا الضارة في الفم؛
- يزيد من نسبة احتمالية الاصابة بسرطان الفم لدى المدخنين؛
- يؤذي الأسنان واللثة ويسبب رائحة فم كريهة مع اصفرار
الأسنان؛
- يزيد من خطورة الاصابة بسرطان الثدي والرحم؛
- يؤدّي إلى زيادة احتمالية حدوث الإجهاض وحالات النزيف وانزلاق
المشيمة والولادة المبكرة وتسمم الحمل، كما أنه يؤدي إلى نقص في وزن الجنين؛
- يحدث تغيراً في نبرة الصوت ويزيد من تجاعيد الوجه ويؤثر على
نضارة الوجه؛
- يزيد من إمكانية حدوث هشاشة العظام.
هل يؤثر التدخين سلبا على خصوبة الزوجين؟
يتسبب التدخين في انخفاض الخصوبة لدى
الرجال والنساء، ويقلل من فرص النجاح على الإنجاب في حالة المساعدة الطبية، ويطيل
فترة انتظار الحمل، ويزيد من التأثيرات السلبية على سن الخصوبة.
فمن المستحسن على الأزواج الراغبين في إنجاب طفل، أن
يتوقفوا عن التدخين قبل حدوث الحمل.
لماذا يعتبر التدخين السلبي مضرا بالصحة؟
التدخين السلبي يعني استنشاق الدخان المنبعث من
السجائر بصفة غير إرادية.
ويعتبر دخان السجائر شديد السُّمية بالنسبة
للأشخاص المدخنين، وكذلك لغير المدخنين. وقد يتسبب في أمراض التنفس و يزيد من
مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ماهي خطوات الإقلاع عن التّدخين ؟
- إعلان المدخن انقطاعه عن التّدخين
للمحيطين به (عائلته، أصدقاؤه وزملاؤه) حتّى يلتزم بقراره أمامهم ويكسب مساندتهم
له؛
- تفادي اللّقاءات والجلسات وأوقات
الفراغ التي يمكن أن يتعرض فيها للتّدخين؛
- ممارسة أنشطة وهوايات مفيدة تُنسيه
التّدخين كالرّياضة؛
- التّكثيف من الخرجات إلى الهواء
الطّلق والتمتّع بالطّبيعة؛
- الاتصال بالطّبيب للحصول على النّصائح
اللاّزمة لتجاوز صعوبات الفترة الأولى؛
- تعويض السّجائر ببعض الأغذية
النّافعة؛
- تعويض السجائر بمضغ العلكة؛
- اجتناب المنبهات والمنشطات الّتي
تذّكر بالتّدخين؛
- اختيار الوقت المناسب للانقطاع عن
التّدخين (بعيدا عن الامتحانات أو فترات العمل المكثّف...)
- عدم الشّعور باليأس عند الإخفاق في
الانقطاع عن الّتدخين والإقدام على المحاولة من جديد.